قدّاس عيد شفيع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية…

2016-11-13

قدّاس عيد شفيع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في كنيسة الصليب المقدس

١٣-١٠-٢٠١٦
بمناسبة عيد شفيع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ترأس صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى والجزيل الاحترام الاحتفال بالقداس الإلهي المقام على نية صحة فريق الدائرة. عاون غبطته السادة الأساقفة الجزيل احترامهم موسى (الخوري)، نيقولاوس (بعلبكي) والوكيل البطريركي أفرام (معلولي) ولفيف من الكهنة والشمامسة الأجلاء. شارك في القداس الإلهي ممثلون عن الحكومة والكنائس والفعاليات المحلية والدولية الإغاثية والتنموية، إضافة إلى فريق الدائرة من معظم المحافظات السورية وحشد كبير من المؤمنين.

بكلمات ملؤها المحبة والتفاؤل، شرح غبطته في عظته أن العمل الإغائي، الذي تقوم به الدائرة، هو إطلالة محبة على الآخر قدر المستطاع. لذا، فريق الدائرة هو ذراع الكنيسة الخيري الذي يقدم الخدمة إلى الآخر من دون النظر إلى دينه أو عرقه أو لونه. شدّد غبطته في كلمته على محبة الآخر وتقديم عمل الرحمة له، حسب وصية السيد أن "نحب بعضنا بعضاً" و"نحب قريبنا كأنفسنا." وما السامري، إلا رمز للسيد المسيح، الذي علينا أن نسير على خطاه في خدمة الآخر، أيّ كان هذا الإنسان. كما سأل غبطته الصحة والعافية والتوفيق لفريق الدائرة ومديرها، موجّهاً بأحرّ الكلمات القلبية معايدته وبركته لهم، داعيًا لهم بدوام الاستمرار والتطوّر وثمار خدمة صالحة.

وبعد انتهاء القداس الإلهي، افتتح غبطته مع السيدة الوزيرة سلوى عبد الله معرض "المنتجات اليدوية" التي أنجزها المستفيدون من برنامج "التدريب المهني" المقدّم من قبل الدائرة. أثناء جولته، شجّع غبطته المشاركين في المعرض على الاستمرار في العطاء والعمل، وأثنى على جهودهم المثمرة، مبدياً إعجابه بالمواد المعروضة، ومانحاً المُنَظِمين بركته الأبوية. من ثم التأم الجميع إلى طاولة المحبة، التي أقامتها الدائرة على شرف صاحب الغبطة وزواره الأكارم.