غبطة البطريرك يوحنا العاشر يزور جامع السلطان…

 

في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس، وبدعوة من راعي الأبرشية المطران أثناسيوس( فهد)؛ زار غبطة البطريرك يوحنا بعض المعالم الدينية والأثرية في جبلة من بينها جامع السلطان.

رافق غبطته في الزيارة،

كل من راعي الأبرشية المطران أثناسيوس( فهد)؛ مطارنة، أساقفة، ٱباء كهنة وشمامسة.

كما حضر السيد محافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال، أمين فرع الحزب الرفيق هيثم اسماعيل ممثلاً بنائب رئيس الفرع د.نقولا مرطيشو. ،رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، رئيس مجلس المدينة المهندس حسين زنجرلي، عضو مجلس الشعب اسكندر حداد، رؤساء الافرع الأمنية والقيادات الأمنية والعسكرية، أعضاء مجالس الفرع والمحافظة والمدينة، رئيس بلدية جبلة المهندس أحمد قناديل، وأعضاء البلدية.

وكان في استقبال غبطته والوفد المرافق مدير أوقاف جبلة فضيلة الشيخ حسين بصيص ولفيف من أصحاب الفضيلة والعلماء ، فجالوا جميعاًعلى أرجاء الجامع.

ثم زار غبطته، المدرج الروماني الذي أصيب بأضرار كبيرة جراء زلزال العام ٢٠٢٣ ويعاد ترميمه اليوم. وكان في استقباله والوفد المرافق مدير ٱثار اللاذقية المهندس إبراهيم خير بك.

كما تفقد غبطته فرع اللاذقية- دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في جبلة، حيث كان في استقباله مدير فرع اللاذقية هيثم ابراهيم وشباب وشابات الدائرة.

وألقى هيثم ابراهيم كلمة مقتضبة تحدث فيها عن عمل الدائرة في اللاذقية مستعرضاً الخدمات التي يقدمها المركز الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية.

بدوره، أكد غبطته أن دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة البطريركية تعمل على امتداد الحغرافيا في سوريا ودون تمييز.

بعد ذلك،أقيم استقبال شعبي مهيب لغبطته في المركز الثقافي- جبلة.

وبعد كلمة الترحيب التي ألقاها الأب اليان خوري المتقدم في الكهنة، كانت كلمة لرئيس بلدية جبلة المهندس أحمد قناديل أكد فيها:"

أن جبلة هي الحضارة والعراقة والهدى، هي مصدر إشعاع فكري وحضاري ومنبت الأبطال والزعماء، وبالتالي إن وضع حجر الأساس لبناء كنيسة القديسة كاترينا سيكون بيتاً ٱخر من بيوت الله".

بعدها، ألقى مدير أوقاف مدينة اللاذقية فضيلة الشيخ د محمد عليو كلمة دعا فيها إلى المحافظة على الوديعة التي وضعها غبطته وتمثلت بوضع حجر الأساس لبناء كنيسة القديسة كاترينا في جبلة، مؤكداً أن المسيحيين والمسلمين هم عائلة واحدة".

أما غبطته فرد في كلمة شاكراً وقائلا:"

فليحيا سكان جبلة، وليتعلم العالم اليوم دروساً في المحبة والعيش الواحد، نعم إن سكان جبلة وكل سوريا لا يفرقهم شيء لا دين أو غيره، ما يدل أن سوريا كانت وما زالت هي العائلة الواحدة المتماسكة".

كما شكر غبطته راعي الأبرشية المطران أثناسيوس وكل الاكليروس والرسميين والامنيين والشعب المؤمن الذين تعبوا وجهدوا في سبيل إنجاح هذه الزيارة التاريخية.