أحد الصليب في كنيسة الصليب المقدس بدمشق

وفي عظته شدد غبطته على أهمية ومركزية الصليب في حياة الكنيسة متوجهاً بالمعايدة القلبية إلى رعية الصليب المقدس في دمشق. كما توجه غبطته بالتحية والمعايدة إلى كل أبناء الكنيسة الأنطاكية في الوطن والانتشار وذلك عبر أثير إذاعة صوت النعمة، راديو البطريركية الحديث العهد، والذي تولى نقل الخدمة عبر الموجة القصيرة والإنترنت إلى الوطن وبلاد الانتشار. وختم مصلياً من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط.

وفي نهاية القداس قلد البطريرك أعضاء مجلس رعية كنيسة الصليب المنتهية ولايتهم وسام القديسين بطرس وبولس عربون تقدير واحترام وشكر للجهود التي بذلوها من أجل الخير العام.

وبعد الدورة التقليدية بالصليب المقدس وانتهاء القداس، توجه غبطته مع الآباء المطارنة والكهنة إلى جمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية لتربية الأيتام ورعاية المسنين والتقى أعضاءها مثنياً ومباركاً جهودها في الخدمة.

وبعد اللقاء كانت هنالك مائدة محبة.